سيدات ووزيرات فرنسيات من أصل عربي
احتفلت فرنسا بمرور ٢٢٣ عاماً على ثورتها التي بدأت بتدمير سجن الباستيل الباريسي ولم تنته الا بعد عشرات السنين بتكريس القيم التي حملتها الثورة من مساواة وعدالة وحرية.
وهذا العام كان الاحتفال الأول للرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند بين عدد كبير من الوزيرات. فالحكومة الفرنسية الجديدة هي الأولى التي يتساوى فيها عدد النساء والرجال. وبين الوزيرات من هنّ من أصول عربية كالناطقة باسم الحكومة نجاة فالو بلقاسم وأيضاً وزيرة الفرنكوفونية المخرجة يمينة بن قيقي، كما كان العرض الاول للوزيرة الشابة من حزب الخضر سيسيل دوفلو.
وظهر عدد من الجنديات أو من طالبات الكليات العليا الحربية في العرض العسكري، ففرضن على الاحتفال طابعاً خاصاً وفريداً.
وبدت المسؤولة الجديدة عن الأمن الرئاسي صوفي هات، وهي سيدة تحت إمرتها ٦٠ رجلاً وامرأة، من أفضل العناصر التي تسهر على أمن الرئيس الفرنسي الذي تألقت شريكة حياته الصحافية فاليري ترايلفايلر بأناقتها البسيطة وبابتسامتها، رغم العديد من انتقادات عديدة طالتها منذ أن أرسلت «تويت» أو «تغريدة» سياسية معادية لغريمتها شريكة حياة فرنسوا هولاند السابقة سيغولين رويال.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024