حزن
يغسلني الحزن كالمطر.
ومثله لا يرويني.
غيوم سوداء تدفن المدن،
ولا تشيّعها.
أبحث عن الحبّ بين الركام.
أبحث عنه حيث قيل إنه استشهد،
وانتصر على الموت.
ولا أعثر على بقاياه.
ولا أرثيه.
فكيف لهذه الحياة أن تستمرّ؟
كيف للفرح أن يزورني؟
أجلس على حافة الدمع، ولا أذرف دمعة.
أنتظر الحزن.
أنتظره يغسلني.
أنتظره يرويني.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024