هروب
كنّا نخطط لهروب لطيف.
هروب لا يجرح أحداً.
الى أمكنة أخرى. ومنازل أخرى.
قطار يقلّنا بعيداً الى بدايات، بعدها بدايات،
حيث الآمال في انتظارنا.
كذلك الأحلام.
هناك، حيث الطريق تصنعه خطواتنا،
وتدور عقارب الوقت في الإتجاه الذي نريد.
حيث السماء مُصغية،
والنجوم المذنّبة تهطل كزخات المطر،
وتصنع الأمنيات.
ما زلتُ أنتظر هاتفي يرنّ.
ويطلّ صوتك متحدّياً الحزن.
متحدّياً الألم والإستسلام.
واعداً بهروب قريب.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024