فسحة عينيك
هنا، حيث تتوقّف الطرقات،
حيث يخفت صهيل الخيول،
ويطلع الشوق على الجنبات،
يطلّ بيتنا مكللاً بالحبّ،
مظلّلاً بشجرة النسيان،
شجرة السعادة الحقيقية،
مخبأ الفراشات الهانئة.
ها قد أتى نيسان وأورقت شفاهنا،
وأزهرت،
وتمدّد الأخضر في قلبينا اليابسين.
نيسان بشرى اليدين الصغيرتين
تبوّقان الأقحوان للعيد.
... وكلّ يوم عيد في فسحة عينيك.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024