حيث ترقد حديقتي
يغمر الثلج منزلي الصغير بحنان أبكم.
تحت بساط أبيض، ترقد حديقتي
بسلام.
وحده عصفور بردان ينقر شباكي
نقرتين، ويرحل.
لعلّه خاف أن يدخل ويدفأ،
ويضيّع برد الغابة وحريتها عليه.
تزحف غيمة وتلفّ سقف بيتي
بسماء جديدة.
قنديلي نجمة تسبح في ضباب.
وأنا وأنت في فضاء رمادي مترام
بجسدين خياليين متحررين من الزمن.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024