حبال الهوى
تنفجر غيمة باكية فوق حديقتي
تغسلها،
وتظلّ تبكي وتبكي
حتى تتفتّح الورود،
ويورق الشجر، ويغنّي الزيز.
أنتقم من الشتاء الطويل، فأوقظ الزهر
على شرفتي،
وأرفع الشمس قليلاً، فوق السطوح.
أستنهض ضحكات الأطفال في باحة البيت
ينثرون أريجهم بحبّ.
وأستنهضنا،
وقلبينا المعلّقين بحبال الهوى.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024