شعركِ الحرير
شعركِ الحرير للهواء، يبعثره،
وقامتك شامخة الى السحاب الحالم.
تصفّقين للحياة بجناحين طموحين
وتشتعلين كنجمة باهرة
تضيء حيوات عدّة.
تمررين أصابعك فوق لوحة مفاتيح البيانو
وتعزفين على أوتار الحنان
ألحاناً تنسيني الوقت المنزلق من يدي،
ويدك.
شعرِك الحرير للهواء، يبحث فيه
فيجد كلمات ملوّنة زرعتُها منذ يومكِ الأول،
محفوظة بحبّ،
تعويذة لزمن الصقيع
والحقد المستمرّ.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024