أمل
للذين لملموا أطراف النهار المتهاوي
كي يبقى بصيص ضئيل في البال،
ولا تصبح الأوطان حفنة رماد بارد
وجثّثاً حيّة تتحرّك الى قبورها.
أولئك المؤمنون ان الحقّ قادر أن يحرّر.
وأن الكوّة في الحائط المسدود، هي الحياة.
يربكون حسابات القمر والبحر،
فيعلو المدّ ويجرف معه القصور المشيّدة
فوق الرمال.
يبصرون أبعد ممّا تراه العين،
ما وراء وراء الأفق،
ويتخيّلون شوارع ومدناً حرّة لم يقرأوا عنها يوماً.
ومن خيالهم، تنبت الحقيقة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024