ربيعي
أرفض الحبّ المتصدّع،
الحبّ المشروط، المبتور، المجتزأ،
الحبّ المجبول بالألم، والتعب، والحزن.
لا للنهر يتدفّق من دون رجاء الى بحور مجهولة
مالحة،
لا تروي حتى السفن المارّة.
لا للورود تذبل وحيدة من دون أمل.
لا للأحلام المتكسّرة
عند أول واقع مرير.
لا لشبح الموت يهدّد أجمل سنواتنا معاً،
ويقطف كلّ السعادة التي زرعناها لنا.
في حديقتي الصغيرة، بذور دفنتها في التراب
ليزهر ربيعي، ويفاجئني.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024