صقيع
ما كان لهذا الحبّ أن يكون
لولا بهاء عينيك،
لولا الحنين المعشعش في يدك،
والريح الساكنة صوتك الشجيّ.
لولا هذا الجنون الجميل الذي يبتدع كلّ شيء
من عدم،
ثم نطفو فوق غيمة دافئة
ننتظر صفعة باردة كي نهطل بغزارة،
وبلا ندم.
قد يكون الربيع بعيداً، لكن أزهاراً صغيرةً تنبت
تحت الثلج
وكثير من أخضر الغابة لا يقتله الصقيع
... تماماً مثل هذا الحبّ.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024