أهْواكِ
أهْواكِ، لا تَسْألي كَيف ابْتَدا كَيفَ ارْتدى نَشْوةَ هذا المَدى |
لا تَسْألي الزّهْرَ عن أطيابِه أو كيفَ عَانق في الصُّبح النَّدى؟ |
أهْواكِ، لا تَعْجَبي مِن عاشقٍ أَمْسَى مَعَ النّجْم آهاً مُسْهَدا |
شَيءٌ نَما في الضَّنا في غفلةٍ لكنَّه فَجْأةً قِدْ عَربَدا |
وَاحتلَّني عنوةً وما اكتفَى بَل ذَاعهُ في المَلا مُغَرِّدا |
قَدْ صارَ حبِّي صَدَى أُنشودةٍ في كلِّ نادٍ سِرْتُ ومُنتَدى |
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024