فراشة
ويَحمِلُني الحنينُ عَلى نَسائِمهِ أجوبُ
أذوبُ مع الفراشةِ، لا أخافُ ولا أؤوبُ
وأحرقُ مثلَها نفسي، ويُغويني اللّهيبُ
كأنّي في جناحَيْها رفيقٌ لا يغيبُ
خُذيني في جحيمِك لا أبالي، يا لَعوبُ
وأكذِبُ لو أقولُ بأنّني يوماً أتوبُ
وتصدقُ لو تقولُ بأنّها دوماً كذوبُ.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024