غصن أرعن
الحزن الغزير ينقّي.
الحزن الذي لا يكسر
يطّرد نحو السماء كغصن أرعن
يبحث عن حقائق أخرى
لم يعلّمه إيّاها فيء الأشجار المتلاصقة.
يبحث عن ريح تحرّره من أوراقه المرتعشة
فيتذوّق طعم الحياة بلا خوف.
الحزن صديق الطيور المهاجرة:
كلّما ابتعدَت أكثر، اكتشفت فيه موطناً لا يتصدّع،
ولا يجنّ ويصوّب الى أبنائه بندقية،
لا، ولا يرميهم بحجر.
عندما صار الحزن وطني،
عرفتُ ان حُبّك قدري،
ولا شيء يغلبنا!
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024