أن تكون بيتي
تأخذ قلبي في يدك وتهرب،
ويهرب الأفق وطيوره بعيداً،
فأقطع محيطاً وأنا أسبح،
وأصل أول شاطئ، وأرتمي بين ذراعيك،
مكلّلة بعقد ياسمين، مرصّعة بشمس المغيب.
ذراعاك مرفأ أول.
وقبل أن تُغرق الأحلام شمسنا الصغيرة،
ثم نستفيق على وهم آخر،
أُغمض عينيّ وأرحل:
جميل أن يكون لي بيت بقرميد ودوالٍ،
وسقوف مقبّبة منجّمة،
والأجمل حتماً أن تكون بيتي!
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024