من ثقب إبرة
يدخل الحبّ من الباب الواسع،
يتبختر فوق السجاد الأحمر،
يسرق الأضواء،
ويحتلّ رأس المائدة،
يأكل ويشرب ويرقص ويقهقه،
وعندما يهدّه السهر،
يتسلّل من أقرب نافذة،
من ثقب الباب، أو من ثقب إبرة،
ويرحل.
لا تنفع التوسّلات ولا الشموع.
ولا تُقبل شفاعة أمس ضعيف
كذكرى غابرة.
فلأيّ شيء تنتحب؟
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024