حُرّ الهوى
أُذكريني مثل حلمٍ عابرِ طافَ يوماً وانتهى في الخاطرِ |
أُذكريني مثل بوحٍ للشَّذى حين يهفو في النّسيمِ العاطرِ |
أُذكريني مثل عصفور الرّبا كان يوماً في حماكِ السّاحرِ |
واعذريه طبعُه حرُّ الهوى وحماهُ كلُّ روضٍ زاهرِ |
وابسمي لا تلعني حُرِّيتي فغداً أصبو لقيدٍ آخرِ |
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024