ونسيتها في يدي
أعود الى الحبّ الحبّ،
البلّوري الصافي
لا تشوبه شائبة
ولا عين حسود.
التفاح الأحمر قبل أن ينال منه عصفور
متطفّل
بجوع أو شهوة.
الزهرة البرّية البعيدة عن طريق النحل
والبعيدة عن ممرّ الغابة
فنجت بجمالها العفوي الآخّاذ.
خصلة العنب الشقراء المنسيّة
في القطاف:
رحل المزارعون بالعناقيد الدسمة
وبقيت متكئة بدلال
على كتف الدالية الأمّ،
طفلة لا تكبر.
الحبّ الماسة الخالصة النقاء،
النادرة التي وضعتَها في يدي
كي لا أنسى.
ونسيتُها في يدي.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024