فراشة
شعركِ خيوط الشمس المتدلية
فوق حنان دفين
يتدفّق من يدي
...ويمتزج النور بالماء الرقراق،
فتبتسمين بسذاجة معجزة عفوية،
وتحطّين أناملكِ الرقيقة كفراشات مدللة
فوق وجهي،
تغمضين عينيّ، وتهمسين: ماما!
فيتوقّف الزمن للحظة طويلة
ويقذفنا خارج مداره
ثم يعيدنا الى أحضانه بحبّ لا يوصف.
كأننا ولدنا للتو في كوكب آخر
لا ينال منه حقد، ولا ألم،
ولا تبنيه نوايا زائفة.
في رقعة النور تلك نلهو معاً، طفلتين
تضحكهما سجالات الديوك الصباحية.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024