غصن الأمل
أنظرُ في عينيك المتّقدتين
فيُبهرني كمّ الحبّ الذي تكنينه للحياة
رغم طعم آلامها تحت أضراسك،
وكمّ الحقد الأسود الذي حوّلته بيديك الفرحتين
حدائق غنّاءة من كلّ لون،
وكمّ الموت الذي قهرته بابتسامة
وصلاة،
فصار وداعاً جميلاً الى مكان أجمل.
ويُبهرني هذا الإيمان الذي يحرّك الجبال
وينقل الوديان
ويغيّر وجه الأشياء والناس،
ويصنع لنا رجاء،
وحياة جديدة، كما في الكتب.
وأحسدكِ، حتى على الدموع التي حبستها
تجربة بعد تجربة،
كي لا يدخل الضعفُ قلبَك الأبيض،
ولا نُغلب.
وأعرف انني كلّما التقيتكِ
ستدّسين في جيبي غصن أمل،
وبنفسجة للحظ السعيد.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024