لا يقيّدنا شيء
تخرج الى النور،
الى حيث لا يجرأ الموت أن يجتاز عتبة،
ولا يخطف وردة،
حيث الحبّ تلال خضراء
وباقات زهريّة من شغف لا يذبل.
تخرج الى تدافع الحيوات الجميل
في اتجاه الأبواب الذهبية
المحفورة في حبور وفرح
وخلفها النسيان
وكلّ ما كان، وقيل إنه هو الذي.
نبدأ من الصفر كأننا ما شهدنا كبوة
ولا قتلاً على الهويّة
ولا حروباً من أجل ذهب أسود.
نبدأ أحراراً في مساحات طليقة،
لا تملكنا.
ونحن كريح تعصف في الجهات الأربع،
ولا يقيّدها شيء.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024