أمين معلوف في الأكاديمية الفرنسية ...
أن تنضمّ إلى المؤسسة الفرنسية العريقة التي أبصرت النور للمرّة الأولى خلال القرن السابع عشر وتُصبح واحداً من المُخلّدين فيها هو بالتأكيد بالنسبة إلى أي كاتب فرنسي بمثابة الحلم أو التكريم الذي قد لا يجد له نظيراً في أي جائزة مادية أو معنوية أخرى.
هذا إن كان فرنسياً، أمّا أن يكون عربياً لبنانياً ويفوز بهذا المنصب فهنا الفرحة مزدوجة، هي له ولموطنه الأصلي.
فقد عاشت الأوساط الثقافية اللبنانية أخيراً فرحة غامرة بانتخاب الكاتب الفرنكفوني الحائز جائزة «غونكور» عام 1993 عن روايته «صخرة طانيوس» أمين معلوف. وقد جاء انتخابه في الأكاديمية كخلف للكاتب الكبير كلود ليفي ستروس.
وبفوزه على الفيلسوف إيف ميشو بفارق سبعة أصوات (24-17)، يكون أمين معلوف هو الكاتب العربي الثاني الذي يدخل الأكاديمية بعد المغربية آسيا دجبار. وفي إطار فوزه قال معلوف: «إنه مقعد عظيم، مخيف ومحفّز، وأنا أقترب منه بتواضع وفرح كبيرين».
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024