أفدِيك
أفديكِ منْ أنثَى إِلى الأَبدِ تفديكِ عَيني في تسَهّدها تفديك آهاتي وحُرقتُها يفديك هَذا الحبُّ أغنيةً يفْديك هَذا الكَونُ أنجمُهُ يَا من هَواكِ معانقٌ أملي تَتَلألَئينَ بعَالَمي قَمَراً تَتَواصَلينَ بِخَاطري حُلُماً مَا ضَاعَ مِنْ عمْرٍ بلا صِلَةٍ إِنْ تَقْطَعي وَصْلي لزمتُ به |
ذابتْ على أنفاسِها كَبِدي تفْديكِ آمالي ومَا بِيَدي تفديكِ أحْلامي بِلا عَددِ أُنشودةً للطّائرِ الغَرِدِ كقِلادةٍ في صَدرِكِ النَّهِدِ تَتَوحَّدين بهاجسِ الخَلَدِ تَتَفرَّدينَ برحبَةِ الأمَدِ وَتُعانقينَ مَحَاجِرَ السُّهُدِ قدْ ضاع في ولَهٍ بلا مَدَدِ وَأذبتُهُ في خَاطرِ الأبَدِ |
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024