نداء للحبّ (2)
أيضاً وأيضاً عن الحبّ نكتب...
من أجل الطفولة المنسيّة على فراش الألم
المتروكة للبرد والجوع والحرمان،
ومن أجل اليدين الصغيرتين المسخَّرتين للكدّ
والتعب،
المحرومتين دفتراً وقلماً وممحاة،
وصهوة حصان خشبي.
لا تجرؤان على الحلم،
ولا على التقاط خيط طائرة ورقية.
من أجل الحنان المُقِلّ
والعينين الذابلتين من حزن الفراق،
والقلوب التي أتعبها اليُتم.
ومن أجل الغد، كي تكون له رائحة الورد
وفرح البراءة
وتنبت لهؤلاء أجنحة ملائكية،
ننادي بالحبّ، ونبشّر به.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024