أحبُكِ
أحبُكِ أنتِ ومَن في وجُودي فأَنتِ لقَلبي شعورٌ رقيقٌ وأَنتِ لعيْني خَيالٌ حَبيبٌ أُحبُّكِ حبّاً كريمَ السَّجايا وحُبّي ضياءٌ لدرْبِ الحيارى |
ولكنْ هَواكِ غرامي الأثيرْ وأَنتِ لنفسي جمَالٌ مُثِيرْ وأنتِ لِعُمري شبابي النَّضِيرْ نَدِيّاً.. نقيّاً.. عَفيفاً.. طَهُورْ يُمِدُّ الحيَاةَ أَشعَّةَ نورْ |
أُحبّكِ حبّاً يزيدُ الوُجودَ حناناً وسحْرا ففيكِ رأيتُ الجمالَ بَهِيّاً أَبِيّا وحُرَّا وفيكِ نَشَقْتُ الحَيَاةَ عبيراً زكيّاً وعطْرا وفيكِ نهَلْتُ الفنونَ لحوناً تُغنّى.. وشِعرا وفيكِ رأيتُ الوجودَ جَميلاً تأَلَّقَ بِشْرا فأنتِ مليكةُ هذا الفؤادِ جهَاراً وسِرّا |
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024