منذورون للتراب
ينتابني الوقت كأنه موت
من دون سبب،
ومن دون حبّ.
الوقت، هذا الصمت الآتي من عدم.
ما كنّا يوماً، ولم نكن.
ولم يأكل الطريق من أقدامنا
ولم نتهاوى فوق مقعد وثير.
كأننا منذورون للتراب
ندور، ندور ونعود نرتمي فوقه
فيحضننا ببرود،
مثل غرباء،
كأن حياة لم تُنفخ فينا،
ولم يهبّ نسيم!
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024