وقت للزهر
نافذتي أغصان مزهرة
تزيّن المشهد الرتيب،
وتزيده غشاوة بيضاء،
كما في الحلم.
المارّة يتنزهون في خلفية من نور
يتمتمون أشياء لا أفهمها
فأطلق العنان لمخيلتي الجامحة،
وأنتظر.
النافذة مشروع انتظار.
ومشروع موت بطيء
متشبّث بالحياة لحظة لحظة
رغم الوجع.
تضيق المساحة بين النافذة والمارّة
فأجدني أتنفس تنهداتهم،
وأتماهى بها،
وأتناسى
... كأنك لن تأتي.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024