ونحتفل...
قبل أن يمتدّ السأم الى أطراف الحبّ
المعشعش بشغف
ويغلب الصقيع أمكنتنا الأكثر دفءً
تعال، نقطف وردة،
نشعل شمعة،
ونحتفل.
كلّ شيء الى تراب،
إلى جماد.
وحده الشغف يحلّق بعيداً
بجناحين خفيفين كالهواء،
أبعد ممّا تطاله أصابعنا المرتبكة ببرود.
تعال، نبذر الوقت، فينبت،
ذات ربيع منتَظر،
عندما تزهر أشجار اللوز
وتمطر بتلاتها كلّما هبّت ذكرى.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024