لا خوف
ينحدر بنا الخوف عميقاً
نحو موت آخر
تتنفّس فيه الجثث، وتأكل، وتشرب،
مثل أشباح حيّة، تخاف النور،
وتخاف الحياة،
فتلتصق بظلالها
والمكتوب حتى التلاشي.
يلتصق بنا الخوف كبشرة أخرى
فإذا ما نادانا التغيير،
تقاعصنا، وخانتنا رُكبنا،
ودارت الأرض فينا ألف دورة قبل أن نخطو
خطوة واحدة،
في اتجاه النافذة،
حيث الهواء العليل
والناس في هياج كموج عالٍ
لا يقف في جهه ظلم
ولا خوف قديم.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024