نحو الحرية
... وكما تصنع الورود حبّاً مضطرماً
يصنع الياسمين ثورة ناصعة
أو أكثر،
برفق شديد،
ومن دون ضغينة أو حقد.
يكتبها بأنامل رشيقة شابّة
لا لوثة فيها.
ولا أشواك.
نضرة مثل وجه الصباح النديّ.
يرقة تفتّح جناحاها للتو،
وصارت تحلم بالطيران.
عبق الياسمين في كلّ مكان
يغسلنا من آثامنا
فنولد بالروح من جديد:
أمّة تحبو خلف الحرّية!
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024