دنْيا
من سكرة الأملِ... من بحره الهزلي آتيكِ بالحبِّ، مغدوراً من الأزلِ |
في داخلي شمعةٌ، عذراءُ حائرةٌ وفي يدي، باقةٌ صفراءُ في خَجلِ |
أوراقُها ذبُلَتْ، في سجنِ قاتلها أما الشّفاهُ، فما تدري عن القبلِ |
تلك اللّيالي التي أحيتْ مضاجعَنا ضَلَّت بنا زمناً، في بهجة الشُّعَل |
لا تحلُمي أبداً، بالحبِّ فاتِنَتي أوْ فانْهلي سِرَّهُ، بالسُّمِّ في العسلِ |
مرَّت على خلَدي، طيَّاتُ ذَاكِرتي أَمضي إِلى أَمَلي، في خدعةِ الأملِ |
ربَّاهُ إِني هُنا، ضَاعتْ خُطى قَدمي أَمْشي علَى حافةِ النيرانِ كالثَّمِلِ |
سَارَتْ بأشرِعتي، أشواقُ أخْيِلَتي لكنْ إِلى قدرٍ، في شهقةِ الأَجلِ |
هذا الزّمانُ سناً... في عُمرنا حقبٌ مَا قيمةُ الحلْمِ في دُنْيا من الطَّلَلِ. |
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024