نور
أتنشّق الحرّية.
أتنشّق الياسمين يملأ المكان،
والشجاعة، بعدما صار لها رائحة زكيّة
وطعم حلو لذيذ.
وأصرخ.
أُجرّب صوتي.
لم أفتح فمي منذ زمن
وقد قيل لي انني بكماء.
وقيل لي إن النور يُعميني
فصدّقتهم
وتآلفتُ مع أهل الكهف في ظلمتهم
ومع التنين قبل أن يثغر فاه
ويلفظ ألسنة تلتهمني
وتشعل نار التغيير.
أفتح عينيّ على عهد جديد،
نكتبه معاً
... ونتنشّق الحرّية!
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024