خيط الحنين
رأسي في الغيوم، دوخة صغيرة
والعصافير رفيقتي،
أطير من دون جناحين
أحبّكم، ومع ذلك أطير،
أسبح في الفضاء،
لا أهرب، لكنني أطير.
أبتعد.
أمكنة أخرى في انتظاري
وورود وأفراح ملوّنة
ومساحة لذراعين مفتوحتين
ولأحلام تختنق من ضيق.
يعيدُني خيط الحنين في يدكَ
امرأةً من ورق
وتشكّلني كيفما تشاء.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024