بلا قيود
وحَبَستُ في المآقي
لَوْعَتي عند الرَّحيلْ
ووُلوعي..
وَهَرَبْتُ..
أَنهبُ الخطْوَ بَعيداً
في ضَبابٍ من دمُوعي
وطَويْتُ..
صفحةَ الأمسِ وفيها خَفْقُ قلبي
ورَبيعي!
ها أَنا حَرَّرْتُ قَيْدِيْ
ونَزَعْتُ الحبَّ نَزْعاً
.. من ضُلوعي!
ها أَنا حُرٌّ وَحيدْ
وفؤادي لا يُريدْ..
أنتَ فيَّا
لسْتَ منّي!
أَنتَ أَدمَنْتَ القُيودْ
آهِ منكَ.. يا فُؤادي
لا تُبالي بالصُّدودْ
دائمُ الخَفْقِ.. تُلبّي
لحبيبٍ لا يَجود!
لسْتُ أَهوى
اِنطلاقي..
لسْتُ أَهوى أَنْ أَعُودْ
وبقَايا..
من جُنونِ الاشْتياق
لم تَزَلْ تُشْقي فُؤادي
بالوعُودْ!
فيُنادي الرُّجوعِ..
.. بالتَّلاقي
وأُنادي في عنَادٍ:
.. لن أَعُودْ!
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024