كوكب آخر
مرّ عام، مذ فتحتِ عينيكِ على نور
وصرختِ في الحياة: شرّعي أبوابكِ،أنا هنا!
قادمة الى الطريق الوعر،
حافية القدمين
بقلب عصفور ونصاعة زنبقة.
مرّ عام وبذور الحُبّ تنبتُ أينما وقعت
من يدكِ،
في التربة الخصبة
كما في الصخر الصَلد
تفلش الأخضر مساحات على مدّ النظر
وأنا وأنتِ في فقّاعة الصابون
نطير... لا حزن يلامسنا ولا ألم.
فقّاعة الصابون كوكب آخر
وحدنا نملكه.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024