مملكة النحل
كلّ ليلة ينام شباكي مفتوحاً،
في الصيف كما في العاصفة،
وأنتظركَ حتى ترحل آخر النجمات
ويغفو قنديلي من تعب،
ولا تأتي.
لا يموتُ يوم في ذاكرتي، كي أنسى.
أعيشُ والصور السعيدة
وكلّ الذين رحلوا بوداع بسيط
ولم يقولوا شيئاً.
صار شُغلي السهر على الشموع
كي تظلّ متوهّجة،
من خوفي أن أغرق في ظلمة الغياب.
أتذكرُ،
كي تبقى لنا الحياة التي أحببنا،
حين كنا مملكة النحل البعيدة.
وما مرّت كلّ تلك الأعوام!
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024