الرحمة
أغرقُ في بحرك، أغرقُ،
ويأكلني السمكُ الصغير
ينهش منّي نُتفاً
وينهشُ أحلاماً مدغدغة.
يُعرّيني من مشاعري:
لا حزن ولا فرح.
وأعودُ الى الحال الأول،
الصرخة الأولى.
والموج يعلو ويهبط،
يتنكّر للمراسي المذعورة
والجزر التائهة.
وحدي والبحر... والنورس يرسم دوائر
ينادي المراكب المنقذة،
يدلّها إلى يديّ المستغيثتين:
الرحمة!
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024