تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

آمال ماهر: لا يسعدني أن يقال إنني الرقم ثلاثة بعد أنغام وشيرين!

تؤكد أن مقارنتها بغيرها من المطربات لا تشغلها، حتى أنها لا تتوقف كثيراً عندما يقال إنها وأنغام وشيرين من أهم نجمات الغناء الآن. الفنانة آمال ماهر تحضّر لألبوم جديد، ولا تزال تتلقى ردود فعل طيبة على ألبومها الأخير «أعرف منين». التقيناها في حوار جريء، ففتحت قلبها لنا وأعترفت بالكثير. تكلمت عن حقيقة عودتها إلى طليقها الملحن محمد ضياء، وشائعة زواجها من المخرج شريف صبري. وكشفت أيضاً علاقتها بسميرة سعيد ومحمد منير، ورأيها في عمرو دياب وتامر حسني. وعندما سألناها عن هجوم شذى عليها رفضت الرد، كما كشفت لنا الطريقة التي تتخلص بها من ضغوطها، وحقيقة خضوعها لعملية تجميل في الوجه.


- مرّ أكثر من عام على صدور ألبومك «أعرف منين» إلا أنك ما زلت تتلقين ردود فعل على أغانيه، فكيف تصفين هذه التجربة؟
لا كلمات بإمكانها وصف مدى سعادتي بهذا الألبوم الذي غيَّر مسار مشواري الغنائي وقلب حياتي رأساً على عقب. فرغم مرور أكثر من عام على صدوره، ما زلت أتلقى تعليقات على صفحتي الخاصة على موقع «تويتر» من جمهوري، ويعبّر لي الناس عن إعجابهم الشديد بالألبوم وحرصهم على الاستماع إلى الأغاني التي يتضمنها بشكل يومي. ومقابل سعادتي بهذا النجاح المستمر الذي ما زال يحققه الألبوم، أشعر بقلق شديد، لأن هذا النجاح وضع على عاتقي مسؤولية كبيرة وجعلني أكثر تركيزاً في اختيار الأغاني التي سيتضمنها ألبومي المقبل. فأنا أريد أن أحقق نجاحاً خلال الفترة المقبلة لا يقل عما حققته بعد صدور ألبوم «أعرف منين».

- لكن ألا تتفقين معي أن اللوك الجديد الذي ظهرت به لعب دوراً مهماً في تحقيق هذا النجاح؟
هذا صحيح، فظهوري بلوك جديد ساهم في زيادة الإقبال على الألبوم ومشاهدة فيديو كليب «رايح بيا فين»، لكنني أرى أن السبب الرئيسي لنجاح الألبوم هو المجهود الضخم الذي بذله الشعراء والملحنون الذين تعاونت معهم، بالإضافة إلى حرصي على اختيار أفكار متنوعة وجديدة.

- ما تعليقك على التصريحات التي أدلت بها الفنانة شيرين عبد الوهاب أخيراً وأكدت فيها أن ألبومك الأخير لم يتأثر بالقرصنة الإلكترونية؟
أنا سعيدة جداً بهذه التصريحات الرائعة التي تؤكد لي أن المجهود الذي بذلته لم يضع، فأنا لم أشعر بنجاح الألبوم من ردود فعل جمهوري فقط، بل فوجئت بإشادة كبار المطربين بالأغاني التي يتضمنها، وهو ما زاد سعادتي. وبالفعل ألبومي لم يتأثر بالقرصنة الإلكترونية ونجح في تحقيق مبيعات ضخمة، وهذا أكبر دليل على أن الألبوم المتميز قادر على دفع الجمهور إلى شراء النسخة الأصلية للاستماع إليها.

- ترددت العديد من الأخبار عن نشوب خلافات بينك وبين شركة «عالم الفن» بسبب رفضها عرض فيديو كليب «اتقي ربنا فيا» رغم مرور فترة طويلة على تصويره؟
شائعات لا أساس لها من الصحة، فعلاقتي بشركة «عالم الفن» جيدة جداً، وكل ما نشر مجرد أخبار كاذبة وسخيفة. فأنا صورت بالفعل أغنية «اتقي ربنا فيا» قبل شهور، إلا أنني اتفقت مع الشركة ومع المخرج محمد سامي على عدم طرحها إلا بعد استقرار الأوضاع السياسية في مصر، فمن المستحيل أن أطرح أي أغنية في هذه الفترة المتوترة.

- ما حقيقة ظهور النجم التركي إنجين أكيوريك الشهير بكريم في الكليب؟
هذا الكلام غير صحيح، لكني لا أنكر أنني سعدت بهذه الشائعات، وتمنيت ظهور هذا النجم الناجح معي في الفيديو كليب، فأنا واحدة من محبي مسلسل «فاطمة»، ومن أشد المعجبين بأداء إنجين أكيوريك، فهو ممثل رائع.

- تعاونك مع المخرج محمد سامي دفع البعض إلى الاعتقاد بوجود خلافات بينك وبين المخرج شريف صبري الذي حققت معه نجاحاً ضخماً في فيديو كليب «رايح بيا فين»، فما ردك؟
اعتقاد خاطئ بالتأكيد، فعلاقتي بالمخرج شريف صبري جيدة جداً، ولا يوجد بيننا أي خلافات، بل هو يعتبر من أصدقائي المقربين. ولا يمكن أن أنكر أنه لعب دوراً مهماً في النجاح الذي حققته، لكني أريد أن أوضح أن تعاوني مع المخرج محمد سامي في فيديو كليب «اتقي ربنا فيا» جاء رغبة مني في التغيير والتعامل مع مخرج جديد يملك رؤية مختلفة، وهذا ما وجدته بالفعل مع محمد سامي، فهو قدم معي شيئاً مختلفاً عما قدمته من قبل. وأتمنى أن ينال الفيديو إعجاب جمهوري وأن يحقق نجاحاً لا يقل عما حققته من خلال الفيديو الذي أخرجه شريف صبري .

- هل بدأت تحضير ألبومك الجديد؟
انتهيت من تسجيل أكثر من خمس أغنيات، وما زلت في مرحلة اختيار باقي الأغاني التي سيتضمنها الألبوم الذي أتعاون فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين، ومنهم أيمن بهجت قمر وخالد تاج الدين ووائل عبدالله وعمرو مصطفى ووليد سعد. وبصراحة قررت التعاون مع الفريق الذي تعاونت معه من خلال ألبوم «أعرف منين»، لأني أشعر بارتياح كبير معهم وأتفاءل بهم.

- ألا تخشين من الوقوع في خطأ التكرار بالتعاون مع الشعراء والملحنين أنفسهم؟
بالعكس، فأنا واثقة من أنني سأنجح مع هذا الفريق الرائع في إخراج أفكار غنائية جديدة وأشكال وألوان موسيقية لم أقدمها من قبل، فهم حريصون مثلي على التجديد والتغيير.

- هل صحيح ما نسب إليك بأن نجاح الفنانة أنغام في تجربة الميني ألبوم يدفعك إلى خوضها؟
هذا الكلام غير صحيح، وأنا لم أدل بهذه التصريحات من قبل. فرغم إعجابي الشديد بفكرة الميني ألبوم، أرى أنها لا تناسبني على الإطلاق، فأنا ما زلت في بداية مشواري الغنائي وفي حاجة إلى تكوين تاريخ ضخم، كما أن الاكتفاء بثلاث أو أربع أغنيات في ألبوم واحد لن يرضي جمهوري. 

- هل يتضمن ألبومك الجديد لهجات أخرى إلى جانب اللهجة المصرية؟
رغم علمي بأنني أملك شعبية ضخمة في دول الخليج، قررت الاكتفاء بضم أغانٍ باللهجة المصرية، فوجود أغنية واحدة باللهجة الخليجية في ألبومي أمر غير منطقي، وأفضل تأجيل هذه الخطوة وإصدار أغنية خليجية أو ألبوم كامل خلال الفترة المقبلة، وذلك من أجل جمهوري الخليجي.

- هل تستشيرين أحداً في اختيارك الأغاني التي يتضمنها الألبوم؟
بالتأكيد، فأنا حريصة على معرفة آراء أصدقائي والمقربين مني وأيضاً أهتم بالاستماع إلى رأي المنتج محسن جابر وابني عمر في كل أغنية أقرر ضمها إلى الألبوم، فأنا أستفيد من كل وجهة نظر أستمع إليها.

- ما هي الألبومات التي نالت إعجابك في الفترة الأخيرة؟
أعجبني كثيراً ألبوم محمد حماقي «من قلبي بغني»، فهو قدم ألواناً غنائية جديدة ومتنوعة، كما أعجبني ألبوم «شخصية عنيدة» لأصالة التي قدمت أغاني مختلفة تماماً عما قدمته من قبل، والألبوم نجح في الوصول إلى ملايين المستمعين.

- بمناسبة الحديث عن أصالة، ترددت أخبار كثيرة عن وجود خلافات بينك وبينها، فهل هذا صحيح؟
لا تعليق مناسباً للرد على هذه الشائعات السخيفة، فرغم أن علاقتي جيدة بجميع النجوم، ورغم حرصي على الابتعاد عن أجواء الصراعات، اعتدت على الاستماع بشكل يومي الى شائعات مستفزة وسخيفة، تحاول الإيقاع بيني وبين فنانين لا يربطني بهم إلا كل احترام وتقدير.

- لكن شذى قالت إن تاريخك الفني لا يقارن بتاريخها وأكدت تفوقها عليك، فما تعليقك؟
لن أرد على هذه التصريحات، لكنني سأوضح لك شيئاً مهماً، وهو أنه لا تهمني مكانتي بين المطربات ولا أنشغل بعقد المقارنات ولا يسعدني ما يقال بأنني المطربة الرقم ثلاثة بعد أنغام وشيرين، فهذه المراكز لا تشغلني والأهم بالنسبة إلي هو حب الجمهور ونجاح ألبوماتي في الوصول إلى قلوبهم، فهذا هو هدفي في الحياة، وأتمنى أن أنجح في تكوين تاريخ غنائي ناجح ومتميز.

- ما هي الأصوات النسائية المصرية التي تحبين الاستماع إليها؟
مصر تملك العديد من الأصوات المتميزة، لكن من أقرب الأصوات إلى قلبي صوت شيرين عبد الوهاب وأيضاً صوت أنغام، كما أنني أحب الاستماع إلى أغاني مي فاروق، وأجد أنها تملك موهبة حقيقية وإحساساً قوياً وأتوقع لها مستقبلاً غنائياً ناجحاً.

- من هو مطرب آمال ماهر المفضل؟
أعشق الاستماع إلى أغاني النجم عمرو دياب، وأرى أنه من أفضل المطربين في الساحة الغنائية راهناً.

- هناك من يؤكد أن نجومية دياب في تراجع!
كلام فارغ، فأنا لا أتفق إطلاقاً مع هذا الرأي! هذا الفنان نجح في تكوين تاريخ فني كبير، بل تمكن من الحفاظ على مكانته الفنية لأكثر من ثلاثين عاماً.

- جمهورك طالبك عبر «تويتر» بتقديم دويتو غنائي مع تامر حسني، فهل يمكن أن تقومي بهذه الخطوة؟
إذا وجدت فكرة أغنية جيدة بإمكانها أن تجمع بيني وبين تامر لن أتردد في تقديمها معه، خاصة أنني من أشد المعجبين بنجاحه وباختياراته الفنية التي تدل على ذكائه في كل خطوة فنية يتخذها، كما أنني أعشق تمثيل تامر وأحب مشاهدة أفلامه، فهو يملك كاريزما خاصة تجعل المشاهد يتابع تمثيله بدون ملل، وأعتقد أنه من الفنانين القلائل الذين نجحوا في إثبات أنفسهم في الغناء والتمثيل.

- بعض المطربين، مثل إليسا ومحمد منير، يعيدون تقديم أغانٍ لعمالقة الغناء في ألبوماتهم، فما رأيك في هذه التجربة؟
أنا من المعجبين بهذه التجارب الناجحة، وانزعجت عندما فوجئت بتوجيه البعض الانتقادات لهؤلاء النجوم واتهامهم بالإفلاس الفني، فهذه الانتقادات غير منطقية، وهؤلاء النجوم لديهم تاريخ فني كبير جداً ولا يجوز توجيه هذه الاتهامات إليهم، خاصة أن خوضهم لهذه التجربة جاء من أجل إحياء أغاني التراث القديم.

- هل هذا يعني أنك تفكرين في خوض هذه التجربة؟
هذه التجربة حلم يراودني منذ دخولي مجال الغناء، ولديَّ رغبة شديدة في تقديم ألبوم غنائي كامل يحتوي على أغانٍ لنجوم الزمن الجميل، ويأتي في مقدم هذه الأغاني «آه يا اسمراني اللون» للفنانة شادية و«حيران» للمطربة فايزة أحمد.

- ما رأيك في اتجاه عدد كبير من المطربات مثل أصالة ولطيفة إلى تقديم برامج فنية؟
تجارب جميلة وممتعة، لأنها أصبحت تقرّب الجمهور من مطربه المفضل وتجعله يتعرف على شخصيته وأهم صفاته، فانا استمتعت بمتابعة حلقات برنامج «صولا»، كما أعجبني برنامج «يلا نغني»، وسعدت باستضافة الفنانة لطيفة لي في إحدى الحلقات، وقدمنا معاً العديد من الأغاني الجميلة.

- ألا تفكرين في خوض تجربة التقديم التلفزيوني؟
هذه خطوة مؤجلة ولا يمكن أن أفكر فيها في الوقت الحالي، لأنني قررت التركيز على ألبومي المقبل وعلى مشواري الغنائي. وعندما أشعر بأنني نجحت في تكوين تاريخ غنائي كبير، سأبدأ التفكير في مشاريع فنية أخرى.

- هل أنت متابعة جيدة لبرامج اكتشاف المواهب؟
بالطبع، ولا يمكن أن أصف مدى سعادتي بالبرامج التي شهدتها الساحة أخيراً، فهذه النوعية من البرامج ساعدت في اكتشاف العديد من المواهب المتميزة والأصوات الجميلة. وحرصت على متابعة برنامج the Voice، وأعجبتني المواهب التي خرّجها، فجميعها كانت أصواتاً متميزة. كذلك شاهدت برنامج «صوت الحياة»، وأعجبتني فكرة سقوط المتسابقين الخاسرين في الحفرة، فهو لم يكن برنامجاً يسعى إلى اكتشاف المواهب، بل كان قائماً على الكوميديا مما جعله يختلف عن بقية البرامج.

- البعض اتهم المطربين المشاركين في لجان تحكيم هذه البرامج بالإفلاس الفني والبحث عن المال، فما تعليقك؟
أرفض هذه الاتهامات، وأرى أن كل ما قيل مجرد انتقادات سخيفة ترغب في التقليل من نجاح هذه البرامج، فجميع الفنانين المشاركين في هذه البرامج يملكون جماهيرية ضخمة وتاريخاً فنياً.

- إذا تلقيت عرضاً للمشاركة في لجان تحكيم هذه البرامج هل توافقين؟
تلقيت عرضاً للمشاركة في أحد هذه البرامج، إلا أنني قررت الاعتذار عنه بدون تفكير، فأنا كما أكدت من قبل لا أريد اتخاذ أي خطوة مختلفة في الوقت الحالي، وأفضل التركيز على ألبومي ومشاريع الغناء. وأريد أن أوضح أنني قررت تأجيل خطوة التمثيل أيضاً من أجل التفرغ للغناء، رغم أنني تلقيت عروضاً كثيرة للمشاركة في العديد من الأفلام والمسلسلات.

- ترددت أخبار عن استعدادك لتقديم مسلسل تلفزيوني يتناول قصة حياة الفنانة الراحلة وردة.
كانت تربطني علاقة طيبة وقوية جداً بالفنانة وردة قبل رحيلها، وكانت تؤكد لي دائماً أنني نموذج للمطربة الناجحة، وفوجئت بتصريحها قبل رحيلها وأثناء استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية حول رغبتها في تجسيدي شخصيتها من خلال مسلسل تلفزيوني. ورغم سعادتي بهذه التصريحات، لا يمكن أن أجسد شخصية هذه الفنانة الرائعة، فأنا لا أشبهها في الشكل وبالتالي سأجد صعوبة في إقناع جمهوري بهذا الدور.

- هل تزعجك الشائعات؟
لا، فالشائعات هي الضريبة التي يدفعها الفنان الناجح. وبصراحة لا أشعر بالانزعاج عندما أستمع إلى أخبار كاذبة تقال عني، لأن هذا يدل على نجاحي وتأثيري.

- وماذا عما يتردد عن عودتك إلى زوجك السابق محمد ضياء الدين؟
علاقتي بمحمد جيدة ولا يوجد أي خلافات بيننا كما يتردد، فعلاقتنا قائمة على الاحترام المتبادل، وهدفنا الوحيد إسعاد ابننا عمر. لكن عودة حياتنا الزوجية غير واردة.

- هل يمكن أن تتعاوني معه من خلال ألبوماتك الغنائية المقبلة؟
بالطبع إذا عرض عليَّ لحناً متميزاً سوف أضمه إلى الألبوم بدون تردد, فهو ملحن وموزع ناجح جداً.

- كيف استقبلت شائعة زواجك من المخرج شريف صبري التي انتشرت بعد تعاونك معه في أغنية «رايح بيا فين»؟
ليس لديَّ تعليق على هذه النوعية من الشائعات، لكنني أحب أن أؤكد أنه رغم صغر سن المخرج شريف صبري أعتبره والدي، ولا يربطني به سوى كل احترام وتقدير.

- هل تتقبلين النقد؟
بالطبع، فأنا حريصة على قراءة كل شيء يكتب عني وعن الأغاني التي أقدمها، وأحاول أن أتعلم من تلك الانتقادات وتجنب الوقوع في الخطأ مرة أخرى.

- هل لديك خطوط حمراء لا يمكن أن تتجاوزيها؟
كل إنسان لديه حدود في حياته لا يمكن أن يتجاوزها مهما كانت الظروف، فأنا لا يمكن أن أظهر بملابس جريئة لا تتفق مع مبادئي، فأنا أعلم حدودي جيداً ولا يمكن أن أتخطاها.

- من هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟
علاقتي طيبة بجميع الفنانين، إلا أن الفنان محمد منير والنجمة سميرة سعيد يعتبران من أقرب أصدقائي داخل الوسط الفني، وأنا فخورة بعلاقتي بهما وحريصة على التواصل معهما باستمرار.

- هل تهتمين بالألقاب؟
هذه الأشياء لا تشغلني على الإطلاق، وهدفي الوحيد تقديم أغانٍ متميزة تنال إعجاب جمهوري.

- كيف تمكنت من التوفيق بين حياتك الفنية والاعتناء بابنك الوحيد عمر؟
الأمر ليس سهلاً على الإطلاق كما يعتقد البعض، ففي كثير من الأحيان أضطر للانشغال والابتعاد عنه للتسجيل أو للسفر لإحياء حفلات غنائية. لكنني أحاول قدر الإمكان استغلال الأوقات التي لا أعمل فيها للتفرغ له والبقاء معه.

- هل توافقين على دخول ابنك مجال الفن؟
لا أستطيع أن أفرض شيئاً عليه، وسأتركه يختار المجال الذي يجذبه. لكنه إذا طلب مني دخول مجال الفن وهو ما زال صغير السن سوف أرفض على الفور، فلن أقبل أن يؤثر أي شيء على دراسته.

- ما هي الصفات التي تحاولين غرسها فيه؟
الرحمة وحب الناس والشجاعة، كما أحاول أن أنصحه بشكل مستمر بقول الحقيقة والابتعاد عن الكذب والنفاق.

- هل تخشين عليه من الأضواء؟
بالتأكيد، فأنا أحاول قدر الإمكان إبعاده عن الكاميرات وأرفض فكرة ظهوره في البرامج التلفزيونية، وذلك لرغبتي في تربيته بشكل طبيعي.

- ما حقيقة رفضك لفكرة الزواج مرة أخرى؟
ليس لديّ مانع من الزواج مرة أخرى، لكن كل شيء في النهاية قسمة ونصيب، وأنا في انتظار الرجل الذي يحبني بصدق ويخاف على مشاعري.-


التخلص من الضغوط
الرياضة هي سر سعادتي، فأنا حريصة على ممارسة الرياضة باستمرار، ليس فقط من أجل الحفاظ على رشاقتي، لكن لإيماني بأن الرياضة بإمكانها تخليص الإنسان من ضغوط الحياة. لذا أقصد «الجيم» بشكل يومي.


ألواني المفضلة
أعشق كل الألوان البسيطة، وأحاول الابتعاد عن كل ما هو مبالغ فيه، وأقرب الألوان إلى قلبي الأسود والبنفسجي، ولذلك معظم ملابسي من هذين اللونين. كما أحب الأزياء البسيطة وأرتدي الجينز كثيراً.


عملية تجميل
لم أخضع لأي عمليات تجميل، فبعد ظهوري بلوك جديد اثر طرح ألبوم «أعرف منين»، فوجئت بالعديد من الأخبار التي تؤكد أنني خضعت لعملية تجميل في وجهي. لكن هذا كلام فارغ. ورغم أنني لست ضد هذه النوعية من العمليات، لم تجرَ أية عملية تجميل في وجهي.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078