'ليسَ للعاشِقِ غَدْ'
لَمْ يَكُنْ شَيءٌ من الأَحْلامِ بَلْ لي
بَدءُ عَهدْ
إِرتعاشُ الخَافِقَينْ..
ذلكَ السرُّ أسيرُ المُقلَتينْ
ثمَّ يَبدو وكِلانا ذابَ وجدْ..
قَفْزَةُ الشَوقِ بصَدري،
وهيامُ الجَفنِ للّيلِ يُناَجي،
وَسوَساتِ الشوقِ في أحلامِ سُهدْ...
ذلك الهَمسُ المُغَنَّى في أحاديثِ المَساءْ
وَنُجومُ اللّيلِ في عينيكِ
أضواءُ اللقاء...
هو شَجْوٌ يَعتَرينا... جَدْوِلٌ يَسْري حَنينا
ثمَّ يَمتدُّ رُويداً... في حَنانٍ لِيَدَيْنا
في عناقٍ عَفَويٍّ تَرجمَ الشوقَ لَديْنا...
وسألتُ القلبَ: ما هذا الشَّجَنْ؟
ثارَ جَمراً في ضُلوعي... وسَكَنْ
رُبَّما قَدْ جاءَنا من غيرِ قَصدْ
ثمَّ ماذا...؟
لا تسلْني يا فؤادي
كيفَ بعدْ!
هوَ دَربٌ يَتبَعُ دَرباً،
والمُنَى أحلامُ وَعدْ...
ذلكَ البَحرُ طَوانَا ليسَ للسابِحِ حَدّْ...
وعْدُنا اليومَ،
فَهيّا... ليسَ للعاشِقِ غَدْ
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024