من ورق
فاجأني في عينيك، حبٌّ.
لم أفلح بشيء،
ولا حتى بهروب جبان.
تسمّرتُ،
وشُدّت الى قدميّ أغلال من رصاص.
في دائرة جفافي، لا غيمة ولا دمعة.
كيف نبتت الورود في يديّ؟
أحلم، أحلم وأحلم.
كأن العالم حولي حبس أنفاسه.
ما عدتُ أسمع غير شهيقي.
وحدي، في مواجهة عينيك،
والحبّ.
امرأة من ورق.
تنفخُ في وجهي... وأطير.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024