في انتظارك
إخترتُ العيش في إناء الورد
حيث الحبّ يذبل جميلاً،
كما تَفتّح،
يعطّر دفاتركَ في حياة ثانية
ويتماهى في حبر الكلمات
على ضوء سراج خافت.
أنسجُ بيتي في قلب وردة نضرة:
تقطفها كمن يسرقها،
وتعود مسرعاً
قبل أن يلمحَكَ الفجر.
تجتاز نهراً،
وقطيعاً أبيض،
وغابة من الأعشاب البرّية، لتصل.
تدخل... بابي نصف مفتوح،
في انتظارك منذ زمن.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024