كأنك تقطفني
أبحثُ عنّي متفتحة للتو
في عينيك
مثل زهر اللوز أهطلُ بيضاء
كلّما هبّ نسيم
كلّما ضحكنا من قلبنا
أتناثر،
وتفتح راحتيك تلتقطني
... ولا تلتقطني
أترنّح مع صوتك
تتمتم أشياء لا أفهمها لشدّة حبّي
وتشدُّ على يدي
كأنكَ تقطفني...
تشدُّ، وأبقى معلّقة،
والأرضُ تدورُ من تحتي
وزهري يتساقط بغزارة
يغطّي شعركَ وكتفيك
حتى قدميك
وتغرقُ... في أحلامكَ
شيئاً فشيئاً
كقطعة سكر تذوبُ في فنجاني
ولم أصبّ مائي الساخن بعد
... وأنتَ لا تدري.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024