وحيدة.. وحرة!
عندما أجلس في المقهى..
وحيدة..
أحس أني حرة..
أفعل ما أشاء..
وأنني التي اخترت..
وحدتي..
وجلستي..
وقهوتي..
ولا أحد يعرفني..
أو يدفع الحساب..
وبجانبي..
كتبي وصحفي..
وأقلامي..
وأفكاري البعيدة..
وخيالات سعيدة..
وضباب..
وأعود إلى قصري المنيف..
من غرفة واحدة..
ونافذة..
وباب..
لكنني سعيدة..
لأنني وحيدة..
وحرة..
ولا أحد يسألني..
عن حضور..
وغياب..
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024