أنا غنّيت
أنا غنّيت من قلبي لقلبي
أغنّي له علَى نغمة ونينه
أغنّي له عسَى من ونّ قلبه
مثل قلبي جعل ربّي يعينه
ألا يا ويل من مثلي تولّع
ولا ادرك ما تمنّى من ضنينه
صواديف الّليالي عرّضت له
وحالت بين محبوبه وبينه
لقَى كاس المحبّه ماء صافي
بغَى يروي ظما روحٍ حزينه
فلكنّ المشقّى* يوم شاله
تكسّر كاس حبّه في يمينه
وذا طبع الهوَى باوّله حالي
ولكن تالي المشروب طينه
*المشقّى: المغرم.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024