لمَاذا؟!
أَحقّاً تَنكَّرَ شوقي إِليَّ؟.. وماتَ الحنينُ ليومِ اللقاءِ؟ |
أَحقّاً غدوتَ غريباً لَدَيَّ؟ وهَانتْ عَليَّ عهودُ الصَّفاءِ؟ |
لماذا نَسيتَ ليَالي هوانا ليُمسي الوجودُ بغيرِ رُواءِ؟ |
لماذا قتلتَ الغرامَ الفتيَّ ليَبقى الفؤادُ رهِينَ الخَواءِ؟ |
حنانَكَ أَمسِ.. أَحقّا تلاشَتْ بقلبي الأمَاني.. وذابَ رَجائي؟ |
أَحقّاً سئمتُ عَذابَ الصدودِ أَحَقّاً كسرْتُ كؤوسَ الشَقاءِ؟ |
حنانَكَ أمسِ.. لقد ضَاعَ عُمري هَباءً.. لقلبٍ عَديمِ الوَفاءِ! |
فكيفَ أَعودُ لعهْدِ الدُّموعِ وكيف أَعيشُ بمُرِّ الجفَاءِ؟! |
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024