متى تمطر؟
كأنه المطر ينهمر غزيراً فوق رأسي
ولا يبلّلني،
يترك اليباس يتآكلني
فأموت في تصحّري،
أتحجّر كسمكة أدخلَها عطشها التاريخ
وصارت أسيرة ملل عجوز في متحف.
لن تبحر مراكب بلا أحلام.
لن يتساقط الثلج هذا الشتاء.
سننتظر الوقت وكرة الصوف
وهرّة تموء للكسل والدفء.
كأنه المطر ينهمر غزيراً فوق يديّّ
مفتوحتين للغيوم
لنعمة نترجّاها كأعجوبة
بقلب نخره الشكّ
... ثم نعاتب السماء إن لم تأتِ.
كيف تمطر وأنتَ لا تؤمن؟
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024