في يديك
أحبّك بخشوع.
وقد نزعتُ عنّي الأشواك
والقشور اليابسة،
ولم يبقَ منّي غير طبق وردة بيضاء
يتأبّط عروة سترتك الأنيقة
في حفل راقص.
أحبّك بصمت.
وتمرّ هذه الغيمة مثقلة بالشوق
الى الحياة،
الى عينيك تهطلان حيثما يفاجئهما شتاء
أو ملل بارد.
وكأنني أخاف أن أحبّك،
وأخاف الوعود،
وكلّ تلك السعادة التي قلتَ إنها في يديك.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024