حنَّ إلى الغَرقْ
مَن قَالَ إنّ: (الحُسنَ لُبْنَاني) صَدَقْ
هَذا الجمَالُ الفَردُ فيها قَد نطَقْ
يَا بِنتَ لبْنَانَ المُرصّعِ بالألقْ
بالأرزِ يَسمُو قَد تَضمَّخَ بالعَبقْ
قَلبي الّذي يَصْبُو إليكِ قَدِ احتَرقْ
قَد صَادَهُ طَيفُ الهوى لمّا طرقْ
يَا بِنتَ لبْنَان الممجّدِ في الأفقْ
وُلِدَ الهوى مِن أرزكُم ثمَّ انطَلقْ
لَم يَعرفِ الناسُ الجَوى حَتى شَهَقْ
الشمسُ تضحكُ في الروابي وَالشَّفَقْ
والبَدْرُ يحلُو في سَمائكِ والغَسَقْ
واللّيلُ مَا أحلاهُ مَا أحلى القَلقْ
فاللّيلُ في هُدبيكِ يهْفو للأرقْ
قيدتُ قَلبي في الهوَى لكنْ خَفَقْ
لمّا رأى بحريكِ حنَّ إلى الغَرقْ
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024