النفق
أسود، أسود حالك.
يضيق، يضيق حتى الإختناق.
لا متنفّس.
لا كوّة.
لا شمعة تقوى على الصمود.
يدور ويدور حتى الغثيان،
على وقع جعجعة.
لا تفهم كلمة واحدة.
ما من شفتين تهمسان بكلمة خلاص.
ما من يد قادرة تمتدّ لك.
تقترب النهاية.
تكاد تصطدم بها.
لكن المشهد الأخير لا يأتي.
مضطرٌ أن تلملم عجزك
وتجمع قواك الخائرة
وحيداً... وتقطع النفق.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024