معلّق
أول الغيث غرق،
فماذا تركتَ لأمطار الشتاء؟
ماذا تركتَ لفيض النهر؟
رأيتكَ تلهثُ
تهربُ بظلالكَ
والأحصنة البرّية تصهلُ مذعورة خلفك.
تُوَلوِلُ.
تخيفكَ أشواك الورود
ويكسِركَ نعيق البوم.
وتجدُ في التيه حياةً.
فتتوه.
وتنسى.
ليتَ أحلامكَ لم تفاجئكَ،
لتبقى معلّقاً.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024