في فيء البراءة
أهربُ الى أحلامكِ كي أظلّ صغيرةً
ونلعب معاً
في فيء البراءة.
ألعابنا تخيّلات تدّعي انها حياة،
وتفوق الحياة جمالاً وروعة
وصدفةً.
تنحني ساعة تشاء،
وتنتصب متفاخرة ساعة تشاء.
وتضحك من كلّ شيء.
تضحك من نفسِها أيضاً.
أهرب الى فقّاعات الصابون
التائهة
تلتقطها يداك
متفتّحتين،
مسقيتين ماء الورد الممزوج بالياسمين،
فقّعات تحملنا الى جزيرة بعيدة
في عينيكِ.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024